سؤال متكرر من الرجال والنساء 🔺
هو :-كان عندى علاقه كامله مع واحده قبل ما اتجوز هل لازم اعترف لزوجتى ؟؟
هى :- كنت على علاقه بشاب قبل ما انخطب وكان بيننا تواصل جسدى هل لازم اعترف لخطيبي قبل الزواج ؟ وهل لو لم اعترف اكون بذلك خدعته ؟؟
طبعاً الأصل هو اننا نجاهد أنفسنا للمنع من الوقوع في الذنوب ولكن في حاله إن الذنب وقع بالفعل وتبت وتوقفت ماذا تفعل ⁉️
الاجابه للرجال والنساء 👇:-
▪️اولا :- الإعتراف لا يكون إلا لله فقط وليس لأى مخلوق حق عليك بأن تعترفى له بذنوبك القديمه
▪️ثانيا :- المجاهره بالذنب حرام فاذا الله سترك كيف تروح بنفسك تفضح نفسك وتجاهر بالذنب وتأخذ على ذلك ذنب جديد ؟؟
كلُّ أُمَّتي مُعافًى إلَّا المجاهِرين»
حذَّرَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديث عن الجَهرِ بالسُّوءِ، فقال: «كلُّ أُمَّتي مُعافًى»، أي: كلُّ واحدٍ مِن هذه الأمَّةِ إذا ارتكَبَ مَعصيةً، يُرجى له عفْوُ اللهِ ومَغفرتُه، والنَّجاةُ مِن النَّارِ، «إلَّا المجاهِرين» بالمَعاصي، فلا يُعافَوْنَ،
▪️ثالثاً:- البوح بذنبك القديم لخطيبك سوف لا يعفيكى الله من الذنب بالعكس سوف تزدادى ذنب جديد وليس هناك أى فائده من الاعتراف
📣 إن الخوف من شخص معين والرغبه في الاعتراف له بالذنوب القديمه معناه انك حاطه له قيمه اعلى من قيمه الله لأن الخوف لا يكون الا من الله فقط والندم والاعتراف لا يكون الا لله فقط فلا تضعى اى شخص بحياتك في مكان أعلى من الله حتى لو كان والدك أو والدتك ايضا ليس لهم الحق في معرفه ذنوبك طالما إنك بالغه
♦️واذا تشكلت الظروف وخطيبك عرف بمفرده وعاش دور الضحيه وقالك لماذا خدعتينى قولى له هذا ماضي يا حبيبى وانتهى وانا الأن شخص جديد والله حرم المجاهره بالذنب واذا عمل نفسه إله وقرر يعاقبك بالإنفصال قولى له من كان منكم بلا خطيئه فليرجمنى بحجر وامضي في طريقك للأمام ستجدى الأفضل منه
👈المهم لا تسبقي الاحداث وتفتحى على نفسك باب الظنون والشكوك لأن بإعترافك له سوف لا تستفيدى شئ غير المهانه وقله القيمه وفي كل خلاف بينكم يبدء يعايرك بماضيكى هذا غير انه سوف يتعامل معك على انك درجه تانيه لا يعطيكى حقك في الاحترام والتقدير بالإضافه الى انه ليس من حقه الاطلاع على ذنوبك ابدا ابدا ابداً مهما كان
✅ وكل المطلوب منك انك تلتزمى معه منذ بدايه ارتباطكم فقط وليس له الحق ان يحاسبك على الماضي لان هو ايضا له ماضي وليس ملاك ولكن لا يظهره
فلا تصدقيه عندما يقول لك لازم تعرفينى كل حاجه عن ماضيكى لكى لا نبدء حياتنا بالخداع .
لأن عدم الخداع ليس معناه انك تعترفي وتجاهرى بذنبك و لكن الخداع هو انك تكونى حاليا مرتبطه به ولا تحبيه وتمثلي عليه الحب
💧واى ذنب ارتكبتيه قبل معرفتك به هذا شئ لا يخصه ولكن يخص علاقتك بالله وهو ليس له علاقه بذلك وليس من حقه معاقبتك بدلا عن الله لكن له الحق في الانفصال اذا كان شخص غير واعى أما اذا حظك حلو وارتبطى بشخص واعى سوف يتفهم الأمر جيداً لأنه يعلم أننا جميعا نذنب وإن الأهم هو عدم الإستمرار في الذنب وليس الإعتراف به.
❌ بالنسبه لمن ترتكب الذنب بعد الزواج أو بعد الخطوبه وندمتى على ذلك واعتبرتيها خيانه له وحابه تصارحيه لكى يستريح ضميرك هذا أيضا خطأ ومرفوض تماماً لأن هذا الذنب كان بينك وبين الله والخيانه كانت لله لأنك لم تلتزمى بتعالميه ونقضتى عهدك مع الله وخطيبك او زوجك ليس له دخل بالموضوع هذه علاقتك مع الله حصرياً وعليكى إصلاحها والتوبه له والندم والخوف منه وليس من مخلوق مثله مثلك و الموضوع أكبر من الاعتراف لزوجك
واصلاح علاقتك مع الله لا يلزمها تدخل الزوج ولا يفيد بشئ لأن هناك أبعاد أخرى أهم من الزوج مائه مره وهى طلب الرضا والعفو من الله
🚫 مهما ضغط عليك خطيبك أو زوجك وأوهمك ان العلاقه السليمه لازم تبدء بالمصارحه بأخطائك لا تستجيبي له ابداً وتذكرى فقط الله لأن المهم وضعك امام الله وليس وضعك امام مخلوق
🔥 إذا عرف بمفرده من أى مصدر واجهييه بكل ثقه بدون تذلل ولا خوف وإرفعى رأسك طالما إنك تائبه الى الله و لولا أخطاء الماضي ما كنا نصجنا ولا تعلمنا ولكن اذا لم يعرف نهائى انتهى الأمر لا تشغلى بالك به وركزى على علاقتك بالله فقط وشوفي كيف يغفرلك بدلا ما تضيعى وقت في انك تطلبي الرضا والسماح من شخص
✅ وقال صلى الله عليه وسلم : "من أصاب من هذه القاذورات شيئًا فليستتر بستر الله ؛ فإنه من يبدي لنا صفحته نقم عليه كتاب الله ".
( يبدى لنا صفحته ) يعنى (يعترف بذنبه) يقام عليه الحد يعنى مجرد انك تحكى لحد تانى على ذنب فعلته يجب عليك ان تقدم نفسك للجهه المسؤله عن إقامه الحد وتطهر نفسك
لذلك يستحب لمن وقع في مثل هذه الذنوب أن يتوب إلى الله تعالى ، ويستر نفسه ، ولا يذكر ذلك لأحد مهما كان كما أشار به أبو بكر وعمر على ماعز ، وأن من اطلع على ذلك يستر عليه .. ولا يفضحه ولا يرفعه إلى الإمام ، كما قال صلى الله عليه وسلم فى هذه القصة : لو سترته بثوبك لكان خيرًا لك