🎯 قانون الاستحقاق (قانون الجذب):
- كيف تحقق هدفاً انت لست واثق من تحققه، وكذلك طاقتك (الناتجة من افكارك التي تشك في تحققه) تعمل ضدك. لذا كانت تمارين الاستحقاق في فحص الافكار والمعتقدات تسعى الى تحرير الافكار المضادة ويتبقى لديك في النهاية افكاراً ايجابية تخلق من حولك طاقة تحمل نفس ذبذبات ذلك الهدف وبإذن المولى جل وعلا ستتحقق وتتجلى لك.
- وفي هذا يقول ديفيد هاوكينز " في واحدة من أهم اكتشافاته : إذا أردت أن تنجز هدفاً ما ، فلتكن ذبذباتك / أفكارك مساوية لذبذبات هذا الهدف ، أي مساوية لأفكار وذبذبات الذين أنجزوا نفس الهدف قبلك.
{ ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( ٥٣ ) } [سورة الأنفال] ... { لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ ( ١١ ) } [سورة الرعد].
نقطة مهمة
• 🎯عند جذب شيء ما إليك وحسب القانون "ما يخرج منك يرتد إليك مضاعفاً"، عند طلبك أو دعاؤك لله لطلب شيء مثل "طلب وظيفة" وكان لديك معتقد سلبي خفي فإنه سيشوه الحقل الطاقي لك ويعكر صفوة ونقاوته ولذلك سيرتد إليك بنفس ماصدر منك. لكن لو كانت افكارك ايجابية نحو هذا الطلب وكنت واثق باستجابة الله لك فستتشكل حولك حقل طاقي ايجابي هائل فسيرتد إليك مثلما انطلق منك.
لاحظ التالي:
🎯 عندما ترسم هدف في حياتك، فهذا إعلان صريح منك بعدم امتلاكك له.
🎯 حتى يتحقق هدفك لابد ان تكون في مستوى ذبذبات ذلك الهدف، وذلك بان تستخدم تقنية التخيل بحصولك لهذا الهدف بدلاً من تفكيرك فيه وانت لم تحصل عليه، لان في الاولى سينتابك مشاعر (طاقة) عدم الحصول عليه وهذه بحد ذاتها تؤثر على المستوى الكلي للذبذباتك، بينما الاخيره سينتابك ذبذبات الاستحقاق والتي ستضمن لك التقدم في مسار هدفك القدري بالشكل الصحيح، وفي النهاية، هذه الطريقة ستستثير الافكار بداخلك مما ينشأ منها ذبذبات مكافئة لهذه الافكار بالضبط، فتكون في المستوى القدري له بإذن الله.
🎯 تأكد دوماً عدم وجود افكار سلبية نحو الهدف (اقصد بذلك عدم وجود الوسائل وصعوبة تحقيقه)، او في الهدف نفسه (كأن يكون الهدف بحد ذاته لا يمكن تحقيقه او قد احمل معتقدات سلبية). لأن وجود معتقدات سلبية نحو اي هدف تسعى تحقيقه يجعلك في مستوى ذبذبات غير مكافئة لمستوى ذبذبات ذلك الهدف مما يخلق لك مسار قدري آخر.
🎯 انتبه! لا يتخلل نية حصولك على الهدف اية مشاعر خوف او حرمان او لهفة او شك لانها ستعمل ضدك وضد ذبذباتك.
مثال:
الهدف: الزواج والانجاب
١. تطبق تمارين الاستحقاق للتأكد من اننا متحررين من افكار مضادة لنا تجعلنا في مستوى ذبذبي لا يتطابق مع مانريد.
٢. ننظر للهدف وكأننا حققناه، لاننا سنصنع حقل طاقي يكافئ مستوى الهدف الذبذبي، وبالتالي سنكون في نفس المسار القدري للهدف. وهنا نتخيل بانه تحقق الزواج، ونعيش احداثه، ومن ثم نتخيل حصول الحمل والانجاب ونعيش احداثه، ونستشعر تلك المشاعر جميعها، وان راودنا اية مشاعر سلبية او شك خلال تمرين التخيل، فهذا يكشف لنا بعض خفايا الافكار المضادة لنا ونستطيع بذلك الاعتراف بوجودهاونسمح لها بالتحرر.
#سلسلة_القوانين_الكونية