النوايا المحققة 🌺...
هل أنت واقع تحت نوايا الآخرين ؟؟
انتبه من انك تكون واقع ضمن نوايا الآخرين يستخدموك لمصلحتهم
تؤكد علوم التنمية الذاتية وعلوم صناعة الواقع الحديثة على الاثر المهم للنية في صناعة الواقع الذي نريده ..
ان عيش اي تجربة في هذه الحياة دون نية واضحة يجعل منا اداة جامدة في فضاء الاحتمالات تحركها بسهولة نوايا الاخرين وتلعب بها امواج الممكنات اللامتناهية لتصل بنا الى واقع قد يكون ابعد ما يكون الى ما نريد ...
من الوعي ادراك ان في كل وضع غير مرغوب في واقعنا الحالي سببه كوننا ضمن نوايا الاخرين واننا لم نضع نيه واضحة تحقق لنا الافضل و الانسب ...
ان النوايا الواضحة هي التي تحولنا الى جزء حي و فعال قادر على صناعة واقع ملائم لما تطمح اليه ذواتنا ...
هل رايت في يوم ما شخص ذو امكانيات عالية ومواصفات ممتازة يعمل موظف في مؤسسة بسيطة بمردود متواضع وهو غير سعيد بتلك الوظيفة...لكنه مستمر برغم كل ذلك ..
هذا الشخص لم يضع له نيه لما يريد ان يكون عليه فكان من ضمن نوايا المؤسسة التي في نيتها جذب المتميزين وبتكاليف محدودة ...
الحالة معاكسة لهذا المثال هي شخص بمواصفات متواضعة جدا وقد حاز مكانة مرموقة و بمردود وفير في مؤسسة محترمة ...كل الذي فعله هذا الشخص هو وضع نيه جيدة فكانت المؤسسة من ضمن نوايا هذا الشخص ...
هل رايت منتج سيء يستهلك بكثرة دون وعي المستهلكين او رفضهم بل بقبول مع علمهم بمساؤه واضراره ...
هنا المستهلكين لم يكن لهم نيه بان يستهلكو المفيد و الجيد فكانو ضمن نوايا المصنع لهذا المنتج ...
يمكننا القياس على كل حال مشابه لهذه الحالتين...
فكل امر فيه نيه واضحة تسخر له الاحداث والشخصيات لتحقق تلك النية ...
بين نوايا كثيرة و ممكنات غير محدودة يمكننا على اقل تقدير حماية انفسنا من ان نكون اداة بيد نوايا الاخرين بوضع نية واضحة لكل امر في حياتنا تشمل ما نريد ونشعر انه قريب لذواتنا الحقيقية