تفعيل إسم الله الودود لجذب الحب الى حياتك

 طاقه أسم الله الودود  

، اسم " الودود " اسم له خصوصية ياريت نركز فى كل كلمه مكتوبه

اسم الله الودود اذا نجحت في أن تتخلق به سوف يجذب الحب الى حياتك ويجعلك مقبول في كل مكان تذهب إليه و صاحب حضور مميز و لك كاريزما خاصه مستحيل احد يراك بدون أن يحبك وستجد كل طلباتك من الاخرين مجابه وكل من يتعامل معك يسعى بكل جهده على قضاء حوائجك بأسرع وقت

فإذا تعمقت بالدراسة فيه وفهمت كل معانيه سيتم تفعيل الحب في حياتك بشكل ثابت

💢 معنى الودود 💢

   ———————

هو الكثير الود لعباده .المتحبب الى الطائعين بمعرفته وإلى المذنبين بمغفرته وهو الجاعل بين عباده الموده والرحمه

هذا الأسم في ثناياه كل الود ومختص بالعطف والمحبة والإستمالة وهو اسم شامل لكل ما له علاقة بالاحساس والنبض

اسم الله الودود هو اسم مُحبب إلى القلوب لاننا نستشعر معه الاحساس بالحب و العطف و الحنان

وكلمة ( الود ) تجدها في أي قاموس بمنتهى الوضوح بمعنى الحب والحنان

و قيل في معنى الودود: انه أصفى الحب وأنقاه و هو أعلى درجات الحب، وأرقي الحب الذي ليس فيه حِقد

ولمعرفة معنى الودو بشكل أوضح لابد أن نعرف الفرق بين المحبة والموده

❣️ في الواقع إن المحبه هى سر الخلق 

 لكن ما معنى الود و إختلافه عن الحب ؟؟؟ 

الحب هو الشعور الداخلي الموجود في القلب وأيّ إنسان لا يجد حاجة في أن يُحِب، أو أن يُحَب فليس من بني البشر، لأن أصل العلاقة بين الله وبين عباده الحب، يحبهم ويحبونه، لكن الفرق بين الحب والود أن الحب شعور، بينما الود هو سلوك وفعل 

مثال :- زوجك يحبك فمشاعر الارتياح والميل لك أسمه حب وهذا شعور داخلى انما  افعاله مثل الابتسامة اسمها ود، و الهدية ود، الخدمة ود، الإكرام ود، وهذا سلوك خارجي

اذن الود هو ترجمه للحب وأعلى مرتبه منه 

( ومن هنا قيل ( كل ودود محب وليس كل محب ودوداً

 الود أشمل وأعم وأكبر من الحب ، فالحب هو المشاعر الداخلية هو ما تُكنه في قلبك للآخرين، اما الود فهو التعبير عن هذه المشاعر بالأفعال، فالحب احساس داخلى نتيجه تفاعل هرمونات معينه والود ترجمة وتحويل المشاعر الداخلية لأفعال وتصرفات. و لذلك عندما اكن لك مشاعر جميلة يكون هذا حب ولكن عندما ابتسم في وجهك أو أعطيك هدية فذلك ود 

 فإذا قلنا أن الله ودود على عباده فلا يعنى ذلك مايجرى للإنسان من انفعالات وعواطف قلبيه فإنه تعالى منزه عن ذلك وإنما المقصود أنه تعالى يظهر أثار الموده في أفعاله ، فعطائه وفضله وكرمه وإحسانه هى موده منه لعبده 

 فالله تعالى إذا أحب يحسِن، أي أنه يحب عباده، يحفظهم، يؤيدهم، ينصرهم، يكرمهم، ينزل عليهم رحمته، يلقي في قلوبهم السكينة، يغنيهم ويكرمهم، خلقهم ليسعدهم، خلقهم ليرحمهم، خلقهم ليهديهم سبل السلام، خلقهم لجنة عرضها السماوات والأرض،

محبة الله جل جلاله تتجسد بإكرام الإنسان، 

فالموده هى أمتن الروابط بين العبد وربه وكلما أدرك العبد موده الله تعالى فأنه يشعر بالقرب منه 

فمن عجائب ودَّهُ : أنه يتودد الى عباده بالنعم حتى لأهل المعاصي

ومن لطائف ودَّهُ : أنه لا يرفع محبته عن المذنبين، وإن تكررت ذنوبهم، فإذا تابوا منها وعادوا إليه شملهم بمحبه أعظم مما كانوا عليه. أليس الله يحب التوابين ؟ 

فكل ما في هذا الكون هو تودد من الله تعالى لعباده فالشمس والقمر والنجوم والأشجار وغير ذلك من النعم هى إظهار لمحبه الله تعالى لعبده 

وايضاً تشكيل هيئتنا بأحسن تقويم هو ود من الله

 فكل النعم التي يتمتع بها الإنسان تندرج تحــت اســم " الودود "

من عجائب ودَّهُ :- أن تسبق محبته للعباد محبتهم له. فالله هو الذي يبتديء عباده بالمحبة، قال تعالى: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} [المائدة:54].لاحظ لفظ يحبهم جاء قبل يحبونه 

-بل إن الله أراد أن تكون العلاقة بينه وبين عباده علاقة حب ، علاقة محبوبية لهذا قال : " لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ " البقرة:156

يريدك أن تأتيه محباً ، طائعاً ، برغبة منك ، بمبادرة منك ، من دون قهر ، من دون إكراه 

ومن أحبه الله ألقى محبته في قلوب الخلق جميعا

لذلك الله " الودود " يعني الله الذى يحب عباده ، كيف يحبهم ؟ يرضى عنهم ، كيف يحبهم ؟ يغفر لهم ، كيف يحبهم ؟ يرحمهم ، كيف يحبهم ؟ يتوب عليهم ، كيف يحبهم ؟ يستجيب دعاءهم ، كيف يحبهم ؟ يتقبل أعمالهم ، وكيف يحبهم ؟ يوددهم إلى خلقه ويقضي حوائجهم ، 💚 إذا أحبك الله ألقى محبتك في قلوب الخلق ، فهو الودود ، 💚 إذا أحبك الله جعل الخلق جميعاً يحبونك وتحت أمرك ، هذا من نعم الله الكبرى .

 لذلك لا تتوهم أن الخلق إذا أحبوك كان هذا بجهدك ، وبذكائك ، وبحنكتك ، لا ، بل هو الله الذى ألقى في قلوب الخلق محبتك ، إذا أحب الله عبداً ألقى محبته في قلوب الخلق ، والدليل قوله تعالى : " وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي " [طه:39] ألقيت عليك محبة في قلوب الخلق مني ، الله هو السبب

وأحياناً الله عز وجل يلقي بغض إنسان في قلوب الخلق ، لا أحد يحبه ، رغم انه يكون على مستوى عالٍ من الذكاء ، من الجمال ، من المال ، من القوة لكن لا يحبه أحد

أن يحبك الناس هذا أكبر عطاء من الله عز وجل

*******************

 :-نستخلص من ذلك ان موده  الله لنا تكون على شكلين

الشكل الأول :- الموده العامه وهى النعم الماديه الشاملة لكل الناس على اختلاف أديانهم ومذاهبهم وأعمالهم

والشكل الثانى :- الموده الخاصه وهى نعم معنويه يخص الله بها بعض عباده ، كنعمة البصيرة ، والعلم ، والحكمه ، والتوفيق ، والهداية

 يجب أن تشعر بأن الله يحبك ويتودد إليك، لكى تصبح عبد الودود

فهويتودد إليك سبحانه وتعالى  رغم أنك صغير جداً في مُلكه وهو الغني عن عبادتك، فهناك من يعبده أكثر  منك كالملائكة، لكنك مخلوق غالي على الخالق، لذلك اسمه الودود لأنه سبحانه وتعالى يتودد إليك

💢 أسرار هذا الأسم  وخواصه :-💢

————————

 يفيد في تدفق الحب بين المتزوجين أو المتباغضين وبينهم عداوه

اسم الله هذا فيه الكثير من الخصائص لجبر الخواطروتصليح النفوس وخصوصا المتنافرين والذين لا يجتمعون على كلمة او امر فهذا الأسم يفيد في تقويه العلاقات العامه وتوسيع دائره معارفك بشكل كبير

يصلح لمن يرغب في الزواج فهو اسم مناسب رباني فيه حكمة الود المذكورة في ايات التسكينة -جعل لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة -فالمودة من الود

من نجح في التخلق به وترديده بعد كل صلاه أحبه الناس بشده ورزق محبه كل القلوب

من لازم على ذكره أستجاب الله دعائه وأعطاه جميع ما يتمناه وعطف الله عليه قلوب الخلق لا يطلب منهم حاجه إلا وقضيت

❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️❄️

◾️تفعيل هذا الأسم يحتاج الى تلات خطوات ◾️

-: الخطوه الاولى التخلق به

وهى أهم خطوه وبدونها لا تحصل على أى  نتيجه من هذا الأسم وسوف اشرح خطوات  التخلق بالتفصيل في نهايه المقال

 الخطوه الثانيه لتفعيل الاسم هو التسبيح به

التسبيح هو ترديد الأسم لكن بوعى وحضور وليس ترديد مثل الببغاء ومن الخطأ أن نتعامل مع أسماء الله الحسنى على أنها مجرد كلمات نحفظها لنتبرك بها، أو تلوكها ألسنتا دون وعى وإدراك لمعناها، ، لأننا حينها نغفل عن قيمة كبرى لها، وبالتالي نمنع تفعيلها معنا

 كيف تصبغ حياتك بأسم الله الودود ؟؟

لو عاش الإنسان لفترة زمنية مع اسم الودود يتخلق به سوف يصبغ أخلاقه به، لأنه وكما يقول علماء النفس، فإن الإنسان عندما يعيش مع أى صفة لمدة أقلها 21 يومًا، يمكن أن تغير من نمط سلوكه، ونحن يمكن أن نفعل ذلك مع أسماء الله الحسنى، بأن نفكر فى هذا الاسم طوال الأسبوع، ونردده كثيرا ومن ثم نربطه بباقى الأشياء بنية أن نتخلق بهذا الخلق، لنتقرب من الله وليصبغنا الله بهذا الاسم.

 كم مده التسبيح وكان عدد مرات التسبيح ؟؟ 

سبح بأكبرعدد تستطيع تحمله يوميًا بعد كل صلاه او اختار الوقت الذى يناسبك وخلال مده بسيطه سوف تلاحظ تغيرات ايجابيه ممتازه 

وحسب علم الأرقام ان التناسق الرقمي لأسم الودود هو ( 20 )  يعنى القيمه العدديه لهذا الأسم هى ( 20 ) فيمكنك أن تسبح بأى عدد المهم انه لا يقل عن 20 

 لكن انتبه خطوه التسبيح لا تنجح إلا بعد نجاح خطوه التخلق بالأسم أولاً

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

 الخطوه الثالثه لتفعيل اسم الودود هى الدعاء 

فبعد انتهائك من التسبيح به ردد دعائك الذى تحتاجه مشمول بأسم الودود أو ردد الدعاء الخاص بهذا الأسم وسوف أضعه بنهايه المقال

كيفيه التخلق بأسم الودود ؟؟

➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖

أو بمعنى أصح كيف تصبح شخص ودود لكى تجذب الود والحب لحياتك ؟

إذا أردت أن يكون لك حظ عظيم من اسم الله تعالى (الودود)، يجب ان يحبك الله ولكى يحبك الله يجب أن تتودد إليه بالأعمال الصالحة وأن تحب ما يحبه الله وأن تكره ما يكرهه الله وإذا وصلت إلى تلك المنزلة، ستنال محبة الله عزَّ وجلَّ وملائكته وسيُبسَط لك القبول في الأرض وتكون لك جاذبيه وكاريزما خاصه وكل طلباتك من الأخرين مجابه 

عن النبي ﷺ قال: إن الله تعالى إذا أحب عبدا نادى جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي جبريل في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في أهل الأرض

فالموده والحب هى أمتن الروابط بين العبد وربه ولكن للأسف عندما نتدبر في علاقتنا بالله نجدها قائمه على الخوف والرهبة أكثر مما هى عليه من المحبه والموده ويعود ذلك الى تربيه الآباء والأمهات على التخويف وتركيز بعض الشيوخ على ذلك 

والحقيقة إننا نحتاج الى تعميق المحبه والشعور بمودة الله علينا 

كيف نُحبَّ الله جلَّ في علاه ؟؟

أولاً: معرفة الله 

- : ومن أعظم الأسباب التي تُعين على معرفة الله تعالى هى  

 التفكُّر في خلق السماوات والأرض  💢 

كان ذو النون المصري يقول: "تنال المعرفة بثلاث: 1- بالنظر في الأمور كيف دبرها، 2- وفي المقادير كيف قدرها، 3- وفي الخلائق كيف خلقها 

و💢 و مطالعة أسماء الله تعالى وصفاته، لا سيما بتدبُّر آيات القرآن والنظر في الأسماء ومواضعها، وكذلك تلمُّس آثار هذه الأسماء في الكون من حولك

     

و💢 واستشعار نعم الله على العبد. "فإن القلوب جُبِلَت على حب من أحسن إليها، وبغض من أساء إليها، ولا أحد أعظم إحسانًا من الله سبحانه، فإن إحسانه على عبده في كل نفس ولحظة، وهو يتقلَّبُ في إحسانه في جميع أحواله 

وكان عمر بن عبد العزيز يقول "الفكرة في نعم الله أفضل العبادة

و 💢 وتذكُّر نعيم أهل الجنة، ورؤيتهم لربِّهم. فاستحضار هذه اللحظة يُسكِب في القلب معاني المحبة. 

ثانيًا: حب النبي واتبـــاع سُنَّته. فمن اتبع رسوله فيما جاء به، وصدق في اتباعه، فذلك الذي أحب الله وأحبه الله. قال تعالى: { قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ } آل عمران:31

و ✅ الشخص الودود هو الذي يحب أنبياءه ورسله وأتباعهم، ويحبونه، فهو أحب إليهم من كل شيء، قد امتلأت قلوبهم من محبته، ولهجت ألسنتهم بالثناء عليه، وانجذبت أفئدتهم إليه ودًا وإخلاصًا وإنابةً من جميع الوجوه

ثالثًا : كثرة ذكر الله تعالى سواء بالتسبيح أو الأوراد 

والذكر عموما عباده لأنه تلبيه لنداء الله ( يا ايها الذين آمنوا أذكرو الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا)

رابعًا :- حب القرآن وتلاوته بتدبُّر وتفكُّر 

خامساً : التقرُّب إليه بالفرض وكثرة النوافل، لا سيما الصلاة. كما ورد في الحديث القدسي: «وَمَا تَقَرَّبَ إِلَيَّ عَبْدِي بِشَيْءٍ أَحَبَّ إِلَيَّ مِمَّا افْتَرَضْتُ عَلَيْهِ، وَمَا يَزَالُ عَبْدِي يَتَقَرَّبُ إِلَيَّ بِالنَّوَافِلِ حَتَّى أُحِبَّهُ 

سادساً : معاملة الله بالصدق والإخلاص ومخالفة الهوى. فمن تعلق بغير الله سلبه منه فيجب ان تخلص في حبك لله لأن الله لا يسمح بحب اخر يدخل قلبك سواه  فإن كنت تريد أن يحبك الله ، ينبغي أن تترك شيئًا تحبه ابتغاء مرضاته. ومن ترك شيئًا لله، عوضه الله خيرًا منه.

وروى أن موسي وكان شديد الحب لأهله عندما ناجى ربه بالوادي المقدس فقال ( يارب إنى أخلصت لك المحبه منى وغسلت قلبي عمن سواك 

 (فقال تعالى انزع حب أهلك من قلبك إن كانت محبتك لى خالصه

من أشكال موده الله على عبده انه يغار على قلوب عباده الصالحين أن تتعلق بغيره أو تنصرف الى سواه ونستشهد هنا بقصه سيدنا ابراهيم عندما تعلق قلبه بإسماعيل فأمره الله أن يذبحه 

وايضا يعقوب عندما تعلق قلبه بيوسف ففرق بينهم الله عده سنوات ولهذا يجب أن لا يتعلق قلبك بغير الله حتى تكون صادق في حب الله ويتم تفعيل إسم الله الودود فيك 

سابعاً :- أن تكون شخص ودوداً تجاه الناس وأن تحب كل الكائنات بإنسانيه ورحمه وتحب لأخيك ما تحبه لنفسك وتقدم المساعدة والمعونة والخدمه من صميم قلبك ، مارس الود مع الجميع واكثر من افعال الموده والإحسان على قدر استطاعتك لكى تتشبع هالتك بذبذبات الحب فتجذب المزيد منه الى حياتك فحاول أن تتمنى لجميع الناس ما تتمناه وتريده لنفسك وحتى لو كنت في حاله غضب فلا تجعل هذا يمنعك من الإحسان للأخرين 

من أحب الله وأحب عباده وأحسن إليهم أحبه الله عز وجل جداً 

ثامناً : محبة أولياء الله وحب الصحابه ومجالسة الصالحين المحبين. فإذا أحببت أولياءه أحبك وإذا عاديت أولياءه أذلَّك، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: « إِنَّ اللَّهَ قَالَ: مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ» صحيح البخاري

عن البراء قال: سمعت رسول الله يقول: «الأنصار لا يحبهم إلا مؤمن ولا يبغضهم إلا  منافق، فمن أحبهم أحبه الله ومن أبغضهم أبغضه الله» متفق عليه

 و🔰 قيل إن الشخص الودود هو الذى تقرب الى أولياؤه بالقرب منهم وتحبب الى المذنبين بالعفو والمغفرة عنهم وتحبب الى كل الخلق بالعطاء والإحسان إليهم

تاسعاً : أداء الأمانة وصدق الحديث وحسن الجوار. قال رسول الله: «إن أحببتم أن يحبكم الله تعالى ورسوله، فأدوا إذا ائتمنتم واصدقوا إذا حدثتم وأحسنوا جوار من جاوركم» رواه الطبراني 

 إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً " مريم:96

الله يحبك ، ويتودد إليك ، فينبغي أن تحبه ، وأن تتودد إليه بالأعمال الصالحة لخدمة خلقه 

فالدين هو اتصال بالله وإحسان إلى المخلوق

و المؤمن من خصائصه أنه يحب الله ، ويحسن إلى خلقه 

عاشراً : أن تبتعد عن كل سبب يمنع بينك وبين الله تعالى. فابتعد عن كل ذنبٍ تعلم أنه يقطع بينك وبين ربِّك؛ حتى يخلص قلبك له وحده. 

 إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً مريم:96

 اذا طبقت العشر خطوات هذه ستجد حب الله لك يزيد واذا احبك الله فتح لك كل ابواب القبول لأنه قال من تقرب الى شبرا تقربت منه ذراعا وان تقربت منى ذراعا تقربت منه باعا

🌓 الدعاء الخاص بأسم الله الودود  🌓

———————————

ومما ورد في حديث معاذ أن رسول الله قال: «اللهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ، وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ، وَأَنْ تَغْفِرَ لِي وَتَرْحَمَنِي، وَإِذَا أَرَدْتَ فِتْنَةَ قَوْمٍ فَتَوَفَّنِي غَيْرَ مَفْتُونٍ، أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ، وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُ إِلَى حُبِّكَ»، 

يقول ابن القيم::"اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ حُبَّكَ وَحُبَّ مَنْ يُحِبُّكَ وَحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَى حُبِّكَ، اللَّهُمَّ مَا رَزَقْتَنِي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ قُوَّةً لِي فِيمَا تُحِبُّ، وَمَا زَوَيْتَ عَنِّي مِمَّا أُحِبُّ فَاجْعَلْهُ فرَاغاً لي فِيمَا تُحِبُّ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبَّكَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَهْلِي وَمَالِي وَمِنَ الْمَاءِ الْبَارِدِ عَلَى الظَّمَأِ، اللَّهُمَّ حَبِّبْنِي إِلَيْكَ وَإِلَى مَلائِكَتِكَ وَأَنْبِيَائِكَ وَرُسُلِكَ وَعِبَادِكَ الصَّالِحِينَ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ يُحِبُّكَ وَيُحِبُّ مَلائِكَتَكَ وَأَنْبِيَاءَكَ وَرُسُلَكَ وَعِبَادَكَ الصَّالحِينَ، اللَّهُمَّ أَحْيِ قَلْبِي بِحُبِّكَ وَاجْعَلْنِي لَكَ كَمَا تُحِبُّ، اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أُحِبُّكَ بِقَلْبِي كُلِّهِ، وَأُرْضِيكَ بِجُهْدِي كُلِّهِ، اللَّهُمَّ اجْعَلْ حُبِّي كُلَّهُ لَكَ، وَسَعْيِي كُلَّهُ في مَرْضَاتِكَ"

يا ودود أنت الذى أعلنت سر المحبه والموده في قلوب أهل الأيمان وتجلى بالنور الدائم على الأرواح فألفت بينهم وتجليت بأسمك الودود على الأرواح اسألك بسر سريان حبك في جميع خلقك وكما ألقيت الوحى في قلب نبيك محمد أن تسخر لى مفاتيح إسمك الودود إنك أنت المحمود المعبود

طاقه_اسماء_الله_الحسنى#

تفعيل_اسماء_الله_الحسنى#

منى_الغضبان# 

رمضان_كريم#