- اليوم الثامن عشر
🎩 الشعور بأهميتك وعقده النقص 🎩
الدرس :- 📚
عندما يشعر الأنسان بأنه خاسر متضرر في أمر ما فإنه يسعى بكل السبل لرفع مكانته وزهوه بنفسه ولكن العكس هو ما يحدث
👎 فكلما زاد الحرص على إثبات أهميتك امام الأخرين كلما انخفضت أكثر.
وعلى العكس، فإن الإنسان الذى لا يولى هذا الأمر أى إهتمام فإنه بلا شك يمتلكه بسهوله
👊 شعورك بأهميتك وغرورك يخلق فائض إحتمال مما يجعل قوى التوازن تتدخل و سوف تفعل كل شيء لإسقاطك من عرشك وارسالك الى خطوط الحياة، حيث ليس لديك اهمية على الاطلاق.
😇 لكن عندما تتخلى عن إثبات أهميتك امام الاخرين فإنك سوف تحصل عليها.
في نفس الوقت لا تحاول تحت أي ظرف من الظروف التقليل من أهمية شخص ما!
و اجعل ذلك محرم عندك!
هذا سوف يوفر عليك العديد من المشاكل والمتاعب التي لا يمكن تفسير أسبابها.
الشرح :- 📜
إن محاولتك والسعى تعزيز مكانتك الخاصة والمبالغة في اظهار مزاياك ومحاسنك هو وهم.
انت تحاول في الواقع تغيير انعكاس المرآة ولكن ليس الصورة نفسها.
لكن كيف هى الطريقه لإقناع النفس بأنها ثمينه جداً ولا ضروره لإثبات ذلك ⁉️
📍أنت لا تحتاج إلى إظهار أو إثبات أي شيء – أنت تستحق كل شيء لمجرد أن لديك جزءا من ارادة الله ونفخة من روحه.
وكل ما يجب عليك ان تفعله هو اعادة توجيه نيتك :
✔️ فبدلا من السعي وراء إثبات أهميتك والاندفاع لاظهار من أنت، تحتاج الى ايقاف كل المحاولات لزيادة أهميتك.( ونحن نعلم ان جميع الناس يحاولون رفع أهميتهم كل واحد حسب طريقته الخاصة).
✔️ هكذا سوف يشعر الناس المحيطون بك بشكل حدسي أن أهميتك لا تحتاج الى تأكيد، فيقبلون ببديهيتها و يبادلونك القبول و الحب والاحترام.
✔️ كنتيجة لذلك، يتحد العقل والروح في فكرة أنك شخص لديه قيمة ويتشبعان بهذه القناعه تدريجياً ( بأننا بالفطره أصحاب قيمه )
فتبدأ بالشعور بالتقدير الذاتي، ومع الوقت سوف تتخلص من عقدة النقص.
الدرس التالى من هذا الرابط
الدرس السابق من هذا الرابط